شهد الدكتور مهندس أسامه حمدى عبد الواحد ، محافظ كفرالشيخ ، مؤتمر الحملة الدعائية والتسويقية لتشجيع “صنع فى مصر..صنع فى كفرالشيخ “بمدينة الحامول ، بحضور المهندس مجدى عطا الله وكيل الوزارة _ السكرتير العام المساعد ، واللواء حمدى الحشاش رئيس مركز ومدينة الحامول ، والمهندس محمود الشامى رئيس مركز ومدينة الرياض ، والمهندس سعيد عطية مدير عام الدعاية والتسويق ، واللواء حاتم شوقى مساعد مدير أمن كفرالشيخ ، وعدد من أهالى مدينة الحامول . أكد محافظ كفرالشيخ ، أن فرص العمل لن تأتى الإ بتشجيع الصناعات المصرية ولاسبيل دون ذلك ، لأنه كلما زاد حجم الإستيراد المصرى إنخفضت قيمة الجنيه ، ولا سبيل سوى العمل والانتاج ، وان يتم شراء المنتج المحلى ، وفى السابق الجنيه الذى كانت تعيش الإسرة المصرية به شهراً كاملاً ، اليوم لم يعد يكفى تلميذ لمدة ساعة واحدة ، فضلاً عن أن العمل الانتاج يزيد من مستوى دخل الفرد . وأضاف محافظ كفرالشيخ ، أن المرأه المصرية هى أيقونة الثورة المصرية بمراحلها بدءاً من ثورة 1919 وحتى ثورة 30 يونيه ، واليوم نطالبها بأن تكون مسؤولة عن تدعيم الصناعة المصرية ، والصناعة بكفرالشيخ بصفة خاصة ، لأن المرأه هى وزيرة الإقتصاد فى أى بيت مصرى لذا أناشدها بأن تبحث عن المنتج المصرى لتشتريه بدلاً من أن تتجه إلى منتج أجنبى لشرائه لأنها بذلك توفر فرصة عمل لأخوها وأبنها ولشباب هذا الوطن ، فمثلاً لدينا 16 مليون تلميذ ” لو كل أم إشترت مسلتزمات أولادها سيتحسن إنتاجنا ومصانعنا وعمالنا وبالتالى سيتحسن إقتصادنا . وأشار محافظ كفرالشيخ ، أن الدولار والعملات الاجنبية الآخرى تدخل مصر عن طريق السياحة أو تصدير منتجنا للخارج ، وايداعات وتحويلات المصريين بالخارج ، وقناة السويس ، ولكننا للأسف بنستورد أكثر ما بنصدر بكتير وهذا ما يؤثر على قيمة الجنية المصرى . وفى سياق التعديات على الأراضى الزراعية أوضح محافظ كفرالشيخ ، أن مصر قد فقدت عبر السنوات القليلة الماضية الكثير من الأراضى السمراء الخصبة فى الوادى والدلتا نتيجة للزحف العمرانى على الأراضى الزراعية على الرغم من الفجوة الغذائية المصرية التى تتجاوز نصف ما نستهلكه من الطعام، وكأن الأمر بناء فى جانب وهدم فى الجانب الآخر ومن هنا فإن أكثر من يقدر قيمة الأراضى الزراعية هو الفلاح المصرى حيث ارتوت هذه الأراضى بعرقه وعرق أجداده وبالتالى فإن الأمر لا يكون بالهين عليه حين يزرع هذه الأراضى بالخرسانة المسلحة بدلاً من الغذاء ويشعر وكأنه يدفن أجزاء من جسده وذاته مع توارى هذه الترب الزراعية تحت المبانى الخرسانية ، وامتداداً لفكر الفراعنة بعدم البناء على الأراضى الزراعية مهما كانت الأسباب كما هو واضح فى مكان بناء الأهرامات والمعابد والمقابر الفرعونية التى بنيت فى الصحارى القريبة من الوادى والدلتا، وحتى بناء بيوت الفلاحين على الأرض الزراعية قديماً كانت من الطوب اللبن من طمى التربة حتى يمكن استعادتها مرة أخرى. وحذر محافظ كفرالشيخ ، من التعدى على الأراضى الزراعي، لأنها ستدمر الرقعة الزراعية الخصبة التى تكونت على مدار مئات السنين كما أن الطمية النيلية التى ساهمت فى خصوبة تربة الأراضى الزراعية بالوادى والدلتا ترسبت من خلال مياه نهرالنيل على مدار فترات زمنية كبيرة ، مضيفاً انه لو إستمر الوضع على هذا المنوال فى التعد على الاراضى الزراعية ستحدث كارثة ؛ داعياً الجميع للتصدى للتعديات على الاراضى الزراعية والابلاغ عنها وعن من يقصر او يتقاعس في أداء عمله وخاصة رؤساء القرى والجمعيات الزراعية فى وقف البناء على الاراضى الزراعية . وتابع محافظ كفرالشيخ ، أن مصر تتعرض لمؤامرة من الخارج، وحث جميع شعب كفرالشيخ للنزول إلى الصناديق ، مؤكداً أن إرادة أبناء الشعب المصرى ستحبط جميع الأجندات الخارجية التى تعمل وتسعى للنيل من الوطن. وطالب أبناء المحافظة بالحشد وتوعية المواطنين للمشاركة فى التصويت فى الانتخابات البرلمانية يومى 22 و 23 من نوفمبر الحالى ، واختيار النائب القادم الذى سيمثلهم تحت قبة البرلمان، وذلك لاستكمال خارطة الطريق والنهوض بتنمية الوطن ووضع مصر بين الدول المتقدمة.